أعرب المدير الإداري لفريق رينو سيريل أبيتبول عن حذره بالقيود الجديدة التي تعني حظر تعديل ضبط وحدات الطاقة بين الحصص التأهيلية والسباقات في بطولة العالم للفورمولا 1.
بدءاً من جائزة إيطاليا الكبرى، نهاية الأسبوع الحالي، سيكون على الفرق اختيار معايير ضبط وحيدة للمحرك لا يمكن تغييرها منذ بداية الحصة التأهيلية وحتى نهاية السباق.
الغاية من تلك القيود الجديدة هي الحد من أفضلية مرسيدس في الحصص التأهيلية، مع استخدام الصانع الألماني لمعايير ضبط في الحصص التأهيلية تسمح بالتمتع بقوة عالية جداً من المحرك.
ولكن مؤخراً، ازدادت حدة وجهات النظر التي تشير إلى إمكانية وجود تأثير عكسي لهذه القيود الجديدة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فريق رينو ينتقد أسلوب تعامل ريد بُل مع المحركات
هاميلتون: سعي ريد بُل لحظر تعديل ضبط المحركات ممتع
أفضلية مرسيدس ستتسع مع حظر تعديل ضبط المحركات
حيث قال أبيتبول: “القلق الأكبر بالنسبة لي، بعد التوقعات الكبيرة التي وضعناها لأنفسنا بعد جائزة بلجيكا الكبرى، هو معرفة ما يمكننا تحقيقه في مونزا. خصوصاً مع حظر تعديل معايير ضبط المحركات. أشعر بالقلق، إذ أن هذه القيود الجديدة قد تؤدي إلى مفعولٍ معاكس لما هو متوقع”.
وأكمل: “سأكون سعيداً في حال كان لدينا المحرك الأقوى، ببساطة. لكن حصولنا على ثاني أفضل محرك، من أصل أربعة صانعين، لا يعتبر إنجازاً كافياً. من الصعب معرفة ما سيحصل مع تطبيق القيود الجديدة”.
وأضاف: “ستكون هناك اختلافات كبيرة من حلبةٍ لأخرى، خصوصاً ما يتعلق بالتعامل مع عمر كل محرك ومستوى استهلاكه”.
وتابع: “هذه المحركات متقدمة جداً على الصعيد التقني، ومع استمرار تطويرها نرى وجود العديد من الأمور المثيرة للاهتمام. لكن في الوقت ذاته، التكاليف جنونية في مجال وحدات الطاقة حالياً”.