أعرب مدير فريق ماكلارين أندرياس سيدل عن استيائه من أسلوب تعاطي الاتحاد الدولي للسيارات مع قانونية سيارة ريد بُل في موسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن هناك العديد من مقاطع الفيديو من حلبة برشلونة الإسبانية التي تشير إلى تحرك و‘مرونة’ الجناح الخلفي لسيارة ريد بُل في الخطوط المستقيمة بالمقارنة مع ما هو الحال عليه عبر المنعطفات.
هذا الأمر، ورغم ثقة فريق ريد بُل بأن السيارة غير مخالفة للقوانين، سيدفع الاتحاد الدولي للسيارات إلى اعتماد اختبارات وفحوصات تقنية أكثر صرامة، وفرض المزيد من القيود، لضمان عدم مخالفة القوانين.
لكن، في الوقت ذاته، فإن تلك القيود الإضافية لن تُعتمد قبل منتصف حزيران/ يونيو المقبل، ما يعني إمكانية استمرار فريق ريد بُل بالحصول على أفضلية من مرونة الجناح الخلفي.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
ريد بُل: القيود على اختبارات المرونة ستؤثر بسيارة مرسيدس
هاميلتون متفاجئ بأداء فريق فيراري في موناكو
فيرشتابن يعتقد أن فريق ريد بُل أبطأ من اللازم في موناكو
حيث قال سيدل: “عندما نرى مقاطع الفيديو من حلبة برشلونة، من الواضح ما يحصل مع سيارة ريد بُل. لذلك، نحن نرحب بإجراءات الاتحاد الدولي للسيارات ونحن سعداء باتخاذهم لخطواتٍ للحد من الظاهرة التي تحصل مع سيارة ريد بُل”.
وأكمل: “لكن في الوقت ذاته، نحن غير سعداء، ونعترض بشدة، على توقيت اعتماد الاختبارات الجديدة، إذ لا يوجد أي سبب لتأخير اعتماد هذه الاختبارات الأكثر صرامة”.
وأضاف: “هناك فريق يحقق أفضليةً في الوقت الحالي، وهذه الأفضلية مخالفة للقوانين من وجهة نظرنا. بالتالي، سيكون بإمكان الفرق المستفيدة التمتع بأفضلية لعدة سباقاتٍ مقبلة، ونحن غير سعداء بهذا الأمر”.
وتابع: “الاتحاد الدولي للسيارات يسمح لهذه الفرق بتحقيق مكاسب مخالفة للقوانين لبضعة سباقاتٍ، ونحن نعترض على ذلك ونتحدث مع الاتحاد الدولي للسيارات بخصوص هذا الموضوع”.