أكد مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أنه لن يتخلى عن سائقه أليكساندر ألبون قبل نهاية موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
التقرير: هاميلتون الأكثر فوزاً في الفورمولا 1 بعد سباق البرتغال
حيث يستمر الموسم السيئ لـ ألبون في 2020، مع عدم قدرته على مجاراة وتيرة زميله ماكس فيرشتابن على الإطلاق جولةً تلو الأخرى.
إذ أن فيرشتابن، ومع استمرار قدرته على أن يكون أقرب منافس لثنائي مرسيدس في الصدارة، واجتيازه لخط النهاية بالمركز الثالث في سباق جائزة البرتغال الكبرى، يتفوق بشكلٍ ملحوظ على ألبون، الذي اكتفى بالمركز 12 ولم يتمكن من تجاوز سائق فريق ألفا روميو كيمي رايكونن في اللفات الـ 19 الأخيرة من السباق.
ألبون اجتاز خط النهاية متأخراً بلفة كاملة عن فيرشتابن، ويتعرض لضغطٍ للاحتفاظ بمقعده، خصوصاً مع إمكانية لجوء فريق ريد بُل إلى الاستعانة بـ نيكو هولكنبرغ أو سيرجيو بيريز.
ولكن رغم ذلك، أكد هورنر أنه لن تكون هناك تغييرات في تشكيلة الفريق قبل نهاية 2020 على الأقل، علماً أن التايلندي أكد أنه لا يشعر بضغطٍ بخصوص مستقبله.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
حسم مصير ألبون في تركيا، فريق ريد بُل يقيم هولكنبرغ
فيرشتابن بعد نتيجة البرتغال: هذه النتيجة التي نستحقها
بوتاس يجهل سبب تراجع تأديته عن هاميلتون
حيث قال هورنر: “بالتأكيد، سباق جائزة البرتغال الكبرى كان صعباً بالنسبة لـ ألبون. الآن، علينا مراجعة المعطيات وكافة المعلومات المتاحة لمعرفة ما حصل. معدل تآكل الإطارات على متن سيارة ألبون كان مرتفعاً جداً بالمقارنة مع فيرشتابن. علينا تحليل كافة العوامل بالتأكيد، ومن المؤكد أن عليه أيضاً العودة بقوة وتحقيق نتيجة قوية في إيمولا الأسبوع المقبل”.
وأكمل: “لا توجد العديد من السباقات المتبقية في موسم 2020، ونحن وصلنا إلى مرحلةٍ لا بد لنا من التفكير بالسنة المقبلة بالتأكيد. خلال الأسابيع المقبلة علينا اتخاذ القرار النهائي، ونحن نعلم ما هي كافة الخيارات المتاحة”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بالبقاء مع ألبون في موسم 2020. الجميع في الفريق يريد استمراره معنا وإثبات جدارته بالحصول على مقعد السنة المقبلة. إنه شخص رائع بالتأكيد، ولديه الموهبة ولكنه ما زال في موسمه الثاني فقط في الفورمولا 1″.
وتابع: “هو يواجه مهمةً صعبةً، خصوصاً وأنه زميل لـ ماكس فيرشتابن. أظهر قدرته على العودة بقوة في السابق، وبالتأكيد آمل أن يتمكن من تحقيق ذلك الآن، وآمل أن يعود بقوة في إيمولا بعد جولة البرتغال الصعبة”.