وجه مدير فريق رايسنغ بوينت أوتمار سزافناور انتقاداتٍ لاذعة للرئيس التنفيذي في ماكلارين زاك براون على خلفية ادعاءات الأخير بأن مزاعم فريق رايسنغ بوينت كانت ‘محض هراء’ في بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن لجنة التحكيم وجدت بأن فريق رايسنغ بوينت خالف القوانين مع استفادته من بياناتٍ ورسوماتٍ من مرسيدس بخصوص تصميم فتحات تهوية المكابح الخلفية.
تحليل: أسباب قرار لجنة التحكيم في قضية رايسنغ بوينت
هذا الأمر، وبعد تأكيدات فريق رايسنغ بوينت بأنه اعتمد في تصميم سيارته لموسم 2020 على صور عالية الدقة فقط لسيارة مرسيدس من العام الماضي، دفع براون لوصف تلك التأكيدات من رايسنغ بوينت بأنها أصبحت ‘محض هراءٍ’، ما أثار استياء سزافناور.
المزيد من أخبار الفورمولا 1
رسمياً: فريق فيراري يؤكد نيته استئناف قرار عقوبة رايسنغ بوينت
انضمام ماكلارين إلى فريق فيراري في قضية رايسنغ بوينت
فريق رينو يؤكد أنه سيستأنف قرار رايسنغ بوينت
حيث قال سزافناور: “بالنسبة لـ زاك براون، فإنه وصف ما حصل بأنه ‘محض هراء’ لأنه ليس مهندس. ليست لديه أية أدنى فكرة عن ما يتحدث عنه. صفر”.
وأضاف: “أنا متفاجئ بأنه يفقه القليل جداً في قوانين الفورمولا 1. أعتقد أن لديه معرفة أكبر بالسباقات التاريخية وليس في الفورمولا 1″.
وأكمل: “فتحات تهوية المكابح انتقلت من كونها قطع يمكن مشاركتها، إلى قطعٍ لا يمكن مشاركتها، بين 2019 و2020. لم تكن لدينا علاقة مع فريق آخر، كما هو الحال مع هاس وفيراري، أو ألفا توري وريد بُل. هذه الفرق تستخدم فتحات تهوية المكابح الخاصة بالفرق الكبيرة المرتبطة بها منذ زمنٍ طويل. لا أعتقد أن فريق هاس استخدم من قبل تصميماً لفتحة تهوية المكابح لم يكن خاصاً بـ فيراري. لم يقوموا بتصميم قطعهم الخاصة”.
وتابع: “بالنسبة لنا، لطالما قمنا بتصميم قطعنا الخاصة. بدأنا عملية الحصول على بعض البيانات المتعلقة بفتحات تهوية المكابح، بما لا يخالف القوانين، منذ 2018، قبل أن تكون هناك أية نية لدى الاتحاد الدولي للسيارات لجعل مشاركة هذه القطع غير قانونية”.