يستبعد مدير فريق مرسيدس توتو وولف أن تتجه قضية فريق رايسنغ بوينت في موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1 إلى محكمة الاستئناف الدولية.
إذ أن فريق رايسنغ بوينت يواجه قضيةً مثيرةً للجدل بخصوص تصميم سيارته، في ظل التشابهات الكبيرة في مواصفاتها مع مواصفات سيارة مرسيدس من العام الماضي.
حيث ارتأت لجنة التحكيم، بعد اعتراضاتٍ من رينو، بأن فريق رايسنغ بوينت استفاد من معطيات مرسيدس في تصميم فتحات تهوية المكابح الخلفية، وقررت معاقبة الفريق بخصم 15 نقطة وتغريمه بـ 400 ألف يورو، وهي عقوبة ارتأت عدة فرق أنها غير كافية.
هذا السبب دفع عدة فرق لاستئناف هذا القرار من لجنة التحكيم، سعياً للتوجه إلى محكمة الاستئناف الدولية، قبل تأكيد فريق رينو في وقتٍ سابقٍ أنه قام بسحب طلب الاستئناف، وليبقى استئناف فيراري على هذه القضية.
ولكن وولف يعتقد أن ما يحصل مجرد ألاعيب سياسية، مع توقعه بالتوصل إلى حل، قبل اللجوء إلى محكمة الاستئناف الدولية، خلال الأسبوع المقبل، ومع تعديل الاتحاد الدولي للقوانين لتفادي تكرار هذه المسألة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فريق فيراري يريد الشفافية في قضية رايسنغ بوينت
فريق مرسيدس غير مساهم في قضية رايسنغ بوينت
تحليل: أسباب قرار لجنة التحكيم في قضية رايسنغ بوينت
حيث قال وولف: “أعتقد أن ما يحصل في الوقت الحالي هو جزء من الألاعيب السياسية في الفورمولا 1″.
وأكمل: “كانت هناك ضغوطات بخصوص مستوى أداء فريق رايسنغ بوينت، خصوصاً وأن الموسم الحالي مميز بالنسبة لهم بالفعل. لكن الأمر لا يتعلق بفتحات تهوية المكابح. أعتقد أن فريق رايسنغ بوينت بذل مجهوداً رائعاً بالفعل”.
وأضاف: “يمكن ملاحظة تقارب الأداء بيننا في موسم 2020. أثق أن لديهم مجموعة رائعة من الأشخاص، حيث كان بإمكانهم تصميم سيارات قوية رغم ميزانيتهم المتواضعة في الأعوام الماضية. لهذا السبب، كان بإمكانهم تقليص الفارق إلينا”.
وتابع: “لكنني أعتقد أنه سيتم حل هذه المسألة خلال الأسبوع المقبل. لا أتوقع توجه هذه القضية إلى محكمة الاستئناف الدولية”.